المقارنة الكاملة بين هاتفي Samsung Galaxy S21 Ultra وHuawei Mate 40 Pro

كتب: خالد عاصم
في هذا المقال نعقد مقارنة كاملة بين أفضل وأقوى ما وصل إليه العملاقين Huawei وSamsung من هواتف ذكية رائدة، حيث نقارن بين هاتفي Samsung Galaxy S21 Ultra وHuawei Mate 40 Pro لنتعرف على مختلف التفاصيل المتعلقة بالهاتفين وأيهما أفضل في كل قسم من اقسام تلك المقارنة.
المقارنة الكاملة بين Samsung Galaxy S21 Ultra وبين Huawei Mate 40 Pro
البناء والتصميم
على مستوى البناء يعتمد الهاتفان على هيكل مصنوع من الألومنيوم، كما أن كلاهما أيضًا يعتمدان على الزجاج في صناعة الظهر والشاشة بالطبع مع اختلاف اعتماد هاتف سامسونج على أحدث إصدارات زجاج كورنينج جوريلا جلاس وهو إصدار Victus، أما هاتف هواوي فلم يحدد ما إن كان يعتمد على زجاج مقوى أم لا ولكنه يصدر أيضًا بإصدار بظهر مصنوع من الجلد، أما على مستوى الحماية ضد الغبار والغمر في المياه كلاهما يتبع معايير IP68 للحماية ضد الغبار والغمر في المياه على عمق متر ونصف ولمدة 30 دقيقة.
يختلف الهاتفان كليًا على مستوى التصميم سواء من الأمام أو من الخلف، فهات Samsung Galaxy S21 Ultra لا يزال يتبع التصميم الذي تم تثبيته في هواتف سامسونج الرائدة مثل Samsung Galaxy Note10 حيث يعتمد على الشاشة ذات الثقب أعلى منتصف الشاشة، مع الاعتماد على حافتين جانبيتين منحنيتين نسبيًا، أما ظهر الهاتف فيعتمد على تصميم بإطار عريض للكاميرا الخلفية تلتف أطرافه مع حافة الهاتف.

بينما هاتف Huawei Mate 40 Pro يعتمد على تصميم قريب للغاية من هاتف Huawei P40 Pro حيث ثقب الكبسولة أعلى اليسار مع الاعتماد على حواف جانبية شديدة الانحناء، ولهذا تستحوذ الشاشة على نسبة أكبر كثيرًا من هاتف سامسونج بحيث تبلغ 94.1 بالمائة في مقابل 89. بالمائة، أما ظهر هاتف هواوي فيعتمد على تصميم دائري لإطار الكاميرا الخلفية الذي يقع أعلى منتصف الظهر.
لا يختلف الهاتفان من حيث الاعتماد على ماسح بصمة مدمج أسفل الشاشة مع اختلاف أنه بصري في هاتف هواوي وبالموجات فوق الصوتية في هاتف سامسونج، كما لا يختلف الهاتفان من حيث توافر سماعات ستريو ودعم دقة صوت 32 بت/384 كيلو هيرتز وأيضًا من حيث عدم وجود منفذ 3.5 مم، ويدعم الهاتفان تقنية NFC بينما يتفوق هاتف هواوي من حيث دعمه لمرسل الأشعة تحت الحمراء، كما يتفقان من حيث دعم تقنية بلوتوث إصدار 5.2 والاعتماد على منفذ USB Type-C في الشحن ونقل البيانات.
الشاشة
يتنافس الهاتفان تنافس شديد على مستوى الشاشات، ولكن التفاصيل تكشف عن تفوق هاتف سامسونج وهو الأمر المعتاد، فسامسونج دومًا ما تكون صاحبة الشاشات الأفضل على الإطلاق، ويعتمد هاتف Samsung Galaxy S21 Ultra على شاشة Dynamic AMOLED 2X بقطر 6.8 بوصة بمعدل 20:9 كما تدعم دقة 3200 × 1440 بيكسل بكثافة 515 بيكسل لكل بوصة، وتدعم الشاشة معدل تحديث 120 هيرتز كما تدعم عرض الفيديو بتقنية HDR10 Plus وتصل إلى أعلى معدلات السطوع المتوفرة حاليًا في شاشات الهواتف.

أما هاتف Huawei Mate 40 Pro فيعتمد على شاشة OLED بقطر 6.76 بوصة بمعدل 18.5:9 بدقة 2772 × 1344 بيكسل بكثافة 456 بيكسل لكل بوصة وتدعم الشاشة معدل تحديث 90 هيرتز، ويتضح من الفوارق الواضحة بين الشاشتين، التفوق الواضح بالفعل لشاشة سامسونج وإن كان هذا التخلف في شاشة هواوي عن شاشة سامسونج لن يؤثر على تجربة المستخدم بشكل كبير أو مؤثر بالسلب الواضح.

الأداء والمكونات الداخلية
يتشارك الهاتفان من حيث الاعتماد على المعالجات الرائدة الأحدث ذات معمارية 5 نانوميتر، وقد كان لهاتف Huawei Mate 40 Pro السبق على هاتف سامسونج من حيث اعتماده على معالج بهذه الخصائص وهو معالج Exynos 9000 5G والمكون من شريحة Cortex-A77 بتردد 3.13 جيجا هيرتز ومن ثلاث شرائح Cortex-A77 بتردد 2.54 جيجا هيرتز ومن أربع شرائح Cortex-A55 بتردد 2.05 جيجا هيرتز ومدمج به معالج رسوميات Mali-G78 MP24 أول معالج رسوميات للهواتف مكون من 24 نواة.

أما هاتف Samsung Galaxy S21 Ultra فيعتمد على معالج Exynos 2100 والمكون من شريحة Cortex-X1 بتردد 2.9 جيجا هيرتز ومن ثلاث شرائح Cortex-A78 بتردد 2.80 جيجا هيرتز ومن أربع شرائح Cortex-A55 بتردد 2.2 جيجا هيرتز ومدمج به معالج رسوميات Mali-G78 MP14 للإصدار الدولي.
أما الإصدار الأمريكي فيعتمد على معالج كوالكوم سنابدراجون 888 والمكون من شريحة Kryo 680 بتردد 2.84 جيجا هيرتز ومن ثلاث شرائح Kryo 680 بتردد 2.42 جيجا هيرتز ومن أربع شرائح Kryo 680 بتردد 1.80 جيجا هيرتز ومدمج به معالج رسوميات Adreno 660.

ويصدر هاتف هواوي بإصدارين، الإصدار الأول بذاكرة عشوائية سعتها 8 جيجابايت رام بذاكرة داخلية سعتها 256 جيجابايت، والإصدار الثاني بذاكرة عشوائية سعتها 8 جيجابايت رام بذاكرة داخلية سعتها 512 جيجابايت، والذكرة الداخلية من فئة UFS 3.1، أما هاتف سامسونج فيصدر بإصدارين بذاكرة عشوائية سعتها 12 جيجابايت بذاكرة داخلية سعتها 128 جيجابايت و256 جيجابايت، أما الإصدار الثالث فبذاكرة عشوائية سعتها 16 جيجابايت رام بذاكرة داخلية سعتها 512 جيجابايت من فئة UFS 3.1.
ولا يقبل هاتف سامسونج بطاقات الذاكرة الخارجية، بينما يقبلها هاتف هواوي فئة نانو حتى 256 جيجابايت عبر منفذ شريحة الاتصال الثانية، ويعمل الهاتفان بنظام تشغيل اندرويد، باختلاف اعتماد سامسونج على إصدار 11 بواجهة مستخدم One UI 3.1، بينما يعتمد هاتف هواوي على إصدار 10 بواجهة مستخدم EMUI 11 غير المدعوم بخدمات جوجل.
الكاميرا
بالنسبة لهاتف Huawei Mate 40 Pro فهو يعتمد على كاميرا خلفية ثلاثية العدسات تعتمد على عدسة رئيسية عريضة بدقة 50 ميجا بيكسل بفتحة f/1.9 بطول بؤري يبلغ 23 مم بالاعتماد على مستشعر بحجم 1/2.28 بوصة وبحجم بيكسل يبلغ 1.22 ميكروميتر وهي مدعومة بتقنية التركيز التلقائي omnidirectional PDAF وبالتركيز التلقائي بأشعة الليزر.
أما العدسة الثانية فمقربة بريسكوبية تبلغ دقتها 12 ميجا بيكسل بفتحة f/3.4 بطول بؤري يبلغ 125 مم وهي مدعومة بتقنية التركيز التلقائي PDAF وبمثبت صورة بصري ويمكنها التقريب البصري حتى 5x، اما العدسة الثالثة فبالغ العرض تبلغ دقتها 20 ميجا بيكسل بفتحة f/1.8 بطول بؤري يبلغ 18 مم ومدعومة بتقنية التركيز التلقائي PDAF، وتمتاز الكاميرا بان عدساتها مطورة بواسطة شركة لايكا، وتدعم الكاميرا تصوير الفيديو بجودة 4K بمعدلات 30/60 إطار في الثانية وبجودة 1080p بمعدلات 30/60/120/240/480 إطار في الثانية، وبجودة 720p بمعدلات 960 و3840 إطار في الثانية.

أما هاتف Samsung Galaxy S21 Ultra فيعتمد على كاميرا خلفية رباعية العدسات، مكونة من عدسة رئيسية بدقة 108 ميجا بيكسل بفتحة f/1.8 بحجم مستشعر 1/1.33 وبحجم بيكسل يبلغ 0.8 ميكرون وهي مدعومة بتقنية التركيز التلقائي PDAF وتقنية التركيز التلقائي بأشعة الليزر وبمثبت الصورة البصري، أما العدسة الثانية فبريسكوبية مقربة تبلغ دقتها 10 ميجا بيكسل بفتحة f/4.9 بتقريب بصري قدرة 10x وهي مدعومة بتقنية PDAF وبمثبت الصورة البصري.
أما العدسة الثالثة فمقربة أيضًا وهي بدقة 10 ميجا بيكسل بفتحة f/2.4 وهي بتقريب بصري 3x ومدعومة بتقنية PDAF وبمثبت الصورة البصري، بينما العدسة الأخيرة بالغة العرض بدقة 12 ميجا بيكسل وفتحة f/2.2 وهي أيضًا مدعومة بتقنية التركيز التلقائي PDAF وبتقنية تثبيت الفيديو Super Steady Video.
ويدعم هاتف سامسونج تصوير الفيديو بجودة 8K بمعدل 24 إطار في الثانية وبجودة 4K بمعدلات 30/60 إطار في الثانية بجودة 1080p بمعدلات 30/60/240 إطار في الثانية وبجودة 720p بمعدل 960 إطار في الثانية، وتدعم تصوير الفيديو بتقنية HDR10 Plus كما تدعم تسجيل صوت ستريو ومثبت الصورة الإلكتروني.

يعتمد هاتف سامسونج على كاميرا أمامية بدقة 40 ميجا بيكسل بفتحة f/2.2 تدعم تصوير الفيديو بجودة 4K بمعدلات 30/60 إطار في الثانية وجودة 1080p بمعدل 30 إطار في الثانية، أما هاتف Huawei Mate 40 Pro فيعتمد على كاميرا أمامية مكونة من عدسة للتصوير بدقة 13 ميجا بيكسل وفتحة f/2.4 وهي بالغة العرض، كما تتضمن مستشعر TOF 3D الخاص باستشعار عمق الصورة من ناحية وأيضًا يمكن من خلاله تفعيل خاصية التعرف على الوجه وأيضًا التحكم في الهاتف من خلال الإيماءات، وتدعم الكاميرا تصوير الفيديو بجودة 4K بمعدلات 30/60 إطار في الثانية وجودة 1080p بمعدلات 30/60/240 إطار في الثانية.
البطارية
يتفوق هاتف سامسونج من حيث سعة البطارية التي تبلغ 5000 ميللي أمبير في الساعة في وقابل اعتماد هاتف هواوي على بطارية سعة 4400 ميللي أمبير في الساعة، بينما يتفوق الأخير على مستوى تقنيات الشحن فهو يدعم تقنية الشحن السريع بقوة 66 وات في مقابل 25 وات وتقنية الشحن اللاسلكي السريع بقوة 50 وات في مقابل 15 وات وأخيرًا تقنية الشحن اللاسلكي العكسي بقوة 5 وات في مقابل 4.5 وات.
إتاحة وسعر الهاتفين
هاتف Huawei Mate 40 Pro غير متاح بعد في الأسواق المصرية بينما يبلغ سعره العالمي في المتوسط حوالي 1250 دولار أمريكي، وفي حالة إتاحته في الأسواق المصرية ستتمكنون من معرفة سعر هاتف Huawei Mate 40 Pro والمقارنة بين أفضل عروض أسعاره في المتاجر المختلفة من خلال موقع ياقوطة.
أما هاتف Samsung Galaxy S21 Ultra فمتاح بسعر يبلغ حوالي 22700 جنيه مصري لإصدار 12/256 جيجابايت، ويمكنكم معرفة سعر هاتف Samsung Galaxy S21 Ultra والمقارنة بين أفضل عروض أسعاره في المتاجر المختلفة من خلال موقع ياقوطة.
ملحوظة:
•    نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة
•    أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.