الرئيسية » اخبار الموبايلات

هل يمكن لإنفينيكس منافسة الكبار عبر هاتف Infnix Zero Ultra

كتب: خالد عاصم

هناك العديد من شركات الهواتف الذكية التي بدأت كبيرة، سواء على مستوى تقديم أفضل تقنيات ممكنة أو المنافسة المباشرة على فئة الهواتف الرائدة، وبعض الشركات الأخرى بدأت تخطو خطواتها بحسابات مختلفة، حيث بدأت بعيدة عن المنافسة في الفئات العليا واختصت نفسها بتطوير الهواتف المتوسطة والاقتصادية بشكل أكبر، ولكنها مع الوقت امتلكت الإمكانيات والقدرات والجرأة على اقتحام أسواق أوسع وأكثر تنافسية.

من بين تلك الشركات المنتمية للنوع الثاني، شركة Infinix والتي بدأت متخصصة في الهواتف الاقتصادية وبعدها بدأت في تقديم عدد من الهواتف المتوسطة الرخيصة، وأخذ في التطور حتى قمت لنا الأسبوع الماضي هاتفها الرائع، Infinix Zero Ultra والذي على الرغم من أنه لا ينتمي للفئة الرائدة صراحة ولا يزال منافسًا في الفئة المتوسطة، إلا أنه من الهواتف التي تمثل نقلة نوعية في توجهات انفينيكس، وأثبت أن الشركة تمتلك القدرة على مواجهة الكبار من شركات الهواتف الذكية المتمرسة في عالم الهواتف المتوسطة العليا والرائدة منخفضة السعر.

هل يستطيف هاتف Infinix Zero Ultra منافسة الكبار

لنتمكن من الإجابة على هذا السؤال علينا تحديد أبرز نقاط القوة في هاتف انفينيكس الجديد، وبالطبع أول ما سيثير فضولنا هو الكاميرا، بالإضافة لهاتف Xiaomi 12T Pro الجديد، فإن هاتف Infinix Zero Ultra يعتمد على المستشعر الجديد Samsung ISOCELL HP1 بدقة 200 ميجا بيكسل وبقطر 1/1.22 بوصة بحجم بيكسل 0.64 ميكروميتر والذي يمكن أن يصل إلى 1.28 ميكروميتر بخاصية الدمج 4×1 أو حتى إلى 2.56 بيكسل بخاصية الدمج 16×1، كما يوفر إمكانية التقريب الرقمي حتى 2× دون أي فقدان في جودة الصورة على الإطلاق، والمستشعر مدعوم بتقنية التركيز التلقائي PDAF كما أنه مدعوم بمثبت صورة بصري.
هل يمكن لإنفينيكس منافسة الكبار عبر هاتف Infnix Zero Ultra

وبفضل هذا المستشعر القوي ودعمه بتقنية مثبت الصورة البصري، فإن انفينيكس تؤكد على قدرة الهاتف على التقاط صور ليلية أكثر من رائعة، كما يدعم المستشعر تصوير الفيديو بخاصية DOL-HDR والتي تقوم بتحسين جودة الصورة إلى حد كبير مع زيادة قوة الألوان وإضافة طبقات متعددة للصورة لتحسينها حتى لو كانت الصورة ذات إضاءة خلفية.

وبغض النظر عن العدسات الأخرى للكاميرا الخلفية والمكونة من عدسة بالغة العرض بدقة 13 ميجا بيكسل وعدسة إضافية بدقة 2 ميجا بيكسل، فإن المستشعر الرئيسي يمثل نقطة قوة هائلة للهاتف تعطيه القدرة على منافسة كبار الفئة المتوسطة العليا والفئة فوق المتوسطة مثل Samsung Galaxy A73 وهو بالطبع متفوقًا على هواتف العام الماضي المميزة في هذه الفئة مثل Xiaomi 11T Pro على سبيل المثال.

وعلى عكس العديد من هواتف انفينيكس السابقة التي لم تكن تهتم فيها بدعم الشاشة بأفضل إمكانيات ممكنة في فئتها، فإن هاتف Infinix Zero Ultra يعتمد على شاشة رائعة بالفعل على كافة المقاييس، فالهاتف يأتي بشاشة 3D Curved AMOLED بقطر 6.8 بوصة، تعمد على تصميم ثلاثي الأبعاد بحواف منحنية لتمتع لمستخدم بتجربة غمر رائعة، وتدعم الشاشة دقة عرض 2400 × 1080 بيكسل، كما تدعم معدل تحديث شاشة ديناميكي حتى 120 هيرتز قابل للتغير طبقًا للمحتوى المعروض على الشاشة وتدعم معدل حساسية لمس 360 هيرتز، ومعدل سطوع يصل إلى 900 شمعة.
هل يمكن لإنفينيكس منافسة الكبار عبر هاتف Infnix Zero Ultra

وتتضمن الشاشة ماسح بصمة مدمج كما تمتاز بدعمها لخاصية Eye Care المخفضة لانبعاث الضوء الأزرق، مما يعني أننا أمام شاشة قوية يمكنها مقارعة الكبار دون أي مشكلة وإن كانت لا تخلو من بعض أوجه النقص مثل غياب دعم تقنية HDR10 المتوفرة في كثير من هواتف تلك الفئة، وإن كان المحتوى المعتمد على هذه التقنية لا يعد المحتوى الأكبر على الإنترنت على أية حال.

على مستوى الأداء، يعتمد هاتف Infinix Zero Ultra على المعالج المركزي MediaTek Dimensity 920 بمعمارية 6 نانوميتر والمكون من شريحتين Cortex-A78 بتردد 2.5 جيجا هيرتز ومن ست شرائح Cortex-A55 بتردد 20 جيجا هيرتز ومدمج به معالج رسوميات Mali-G68 MC4، وهو المعالج المستخدم في عدد من الهاتف التي ظهرت خلال الفترة الماضية مثل Realme 9 Pro Plus وRedmi Note 11 Pro Plus وغيرها، وجميعها من الهواتف المتميزة التي تمكنت من تحقيق نتائج جيدة خلال الفترة الماضية، وهو ما يعد نقطة إيجابية لهذا الهاتف أيضًا بالنظر لتفوقه على تلك الهواتف من حيث العديد من العناصر الأخرى وأبرزها الكاميرا كما عرفنا منذ قليل.
هل يمكن لإنفينيكس منافسة الكبار عبر هاتف Infnix Zero Ultra

وبالإضافة لإمكانيات المعالج المتميزة فقد تم دعمه لمجموعة من الإضافات والتقنيات الرائعة أيضًا سواء على مستوى الهاردوير أو السوفتوير، فعلى مستوى الهاردوير، يدعم المعالج تقنية HyperEngine 3.0 القادر على تضخيم قدرة الشبكة وزيادة سرعة نقل البيانات بتقنية 5G، كما يتمتع الهاتف بنظام تبريد مطور يتكون من غرفة تبريد كبيرة ونحيفة للغاية في الوقت نفسه مع الاعتماد على أربع شرائح من الجرافيت ليتضمن النظام إجمالًا 11 طبقة من المواد المخفضة للحرارة.

أما على مستوى السوفتوير فهناك العديد من المميزات، مثل خاصية الذاكرة الافتراضية التي يمكنها زيادة الذاكرة العشوائية للهاتف إلى 13 جيجابايت رام عبر اقتطاع مساحة 5 جيجابايت من الذاكرة الداخلية للهاتف وتخصيصها للعمل كذاكرة عشوائية، بالإضافة لاعتماد الهاتف على نظام تشغيل اندرويد 12 بواجهة مستخدم XOS 12 المتميزة بعدد كبير من المميزات مثل المساعد الذكي الجديد المطور، وأيضًا التقنيات المساعدة للكاميرا مثل صوير الفيديو عبر الكاميرا الخلفية والكاميرا الأمامية في الوقت نفسه، كما يدعم خاصية Sky Remap التي تعمل على استبدال السماء من الصور أوتوماتيكيًا لوضع أي صورة أخرى مختلف للسماء لإضافة تأثيرات رائعة على الصورة.
هل يمكن لإنفينيكس منافسة الكبار عبر هاتف Infnix Zero Ultra

وإن كانت العديد من الهواتف تتنافس وتتبارى حول الأفضل على مستوى تقنية الشحن السريع، فإن هاتف Infinix Zero Ultra قد حسم الجدل عبر دعم بطاريته ذات سعة 4500 ميللي أمبير في الساعة بتقنية الشحن السريع الأقوى على الإطلاق والتي تبلغ قوتها 180 وات ويمكنها شحن الهاتف بالكامل في 12 دقيقة فقط دون الإخلال بمعدلات السلامة والأمان.

كل هذا مدعومة بالميزة الأهم وهي أن سعر الهاتف عالميًا يبلغ 520 دولار أمريكي لإصداره الوحيد 8/256 جيجابايت، وهو سعر تنافسي للغاية في هذه الفئة بالنظر للإمكانيات والنظر إلى أسعار الهواتف المنافسة، وكل هذا يعني أن الهاتف قادر بالفعل على منافسة الكبار وبقوة ملحوظة.

جدير بالذكر أنه في حال توفر الهاتف في الأسواق المصرية لاحقًا، ستتمكنون من معرفة سعر هاتف Infinx Zero Ultra والمقارنة بين أفضل عروض أسعاره في المتاجر المختلفة من خلال موقع ياقوطة.

ملحوظة:

• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.

• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.